تحقق دائمًا من المصدر
نحصل اليوم على معلومات من عدة مصادر مختلفة. لكن ما هي المصادر ذات المصداقية؟ يؤدي انتقاد المصادر إلى مقاومة المعلومات الخاطئة والمضللة. ويعد نقد المصدر إحدى الطرق التي يمكنك أن تتعلمها لتساعدك على التساؤل عما تراه وتقرأه وتجعل من السهل عليك أن تقرر إذا كان ذلك صحيحًا أم لا.
فكر في الأمر!
قبل أن تعبر عن إعجابك أو تعلق أو تشارك – فكر فيما تراه: هل هو رأي أم حقائق؟
يمكنك استخدام الأسئلة التالية لتقييم المعلومات التي تقرأها:
- ما هو نوع المعلومات – جرد آراء أم حقائق؟
- متى؟ كم عمر المعلومات؟ هل ما زالت ذات صلة؟
- أين يتم نشر المعلومات – على مدونة خاصة، في صيغة منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أم على موقع إلكتروني لإحدى الشركات، أم على موقع إعلامي؟
- كيف حصلت على المعلومات؟ هل حصلت عليها من مصدر موثوق به يقدم معلومات تم التحقق منها مسبقًا؟
- من وراء هذه المعلومات؟ هيئة ما، أم منظمة، أم شركة؟ هل يمكنك العثور على المصدر الأصلي؟
- لماذا تُتاح هذه المعلومات؟ ما هو الهدف؟
من الجيد أن تنتقد المصدر، ولكن نظرًا لأن التحقق من صحة جميع المحتويات طوال الوقت يعد أمرًا صعبًا ويستهلك وقتًا طويلاً، فإن وجود قدر معين من الثقة بالمصدر يسهل الحياة اليومية. من خلال تحديد بعض المصادر التي تكون متأكدًا من صحتها، لا يتعين عليك مراجعة كل ما تراه أو تقرأه بالتفصيل.
ثلاث كلمات لتحكم أفضل
- المعلومات المضللة هي معلومات خاطئة يتم نشرها عمدًا لإلحاق الضرر بشخص ما أو منظمة أو دولة. على سبيل المثال، كتابة ومشاركة الأخبار المختلقة.
- المعلومات المغلوطة هي معلومات خاطئة لا يتم نشرها بالضرورة لإحداث ضرر. ولكن قد يتم نشرها نتيجة سوء الفهم، أو قراءة مقالاً على الإنترنت من قبل شخص ما، معتقدًا أن محتويات المقال هي عبارة عن حقائق – ومشاركة المقال مع الأصدقاء، دون أن يدرك أن ما يقوم بمشاركته غير صحيح.
- المعلومات الخبيثة هي معلومات دقيقة يتم تجميعها وتعبئتها في زاوية ما من أجل إلحاق الضرر بشخص أو منظمة أو دولة.
نظريات المؤامرة
في بعض الأحيان، يمكن أن تكون المعلومات الخاطئة والمضللة متجذرة بعمق في أفكار الفرد لدرجة أن تؤدي إلى نظريات المؤامرة. نظرية المؤامرة هي تفسير مبسط لحدث عظيم يعتمد على الاعتقاد بأن أحداثًا أو ظروفًا معينة يتم التحكم فيها سرًا من قبل قوى قوية ذات نوايا شريرة. تسعى نظرية المؤامرة إلى محاكاة التفكير العلمي وإثبات ما هو صحيح وما هو خطأ، ولكنها تسعى أيضًا إلى شرح ما هو الصواب والخطأ أو الخير والشر.
فكر في الأمر!
قد يكون التعامل مع صاحب نظرية المؤامرة أمرًا صعبًا، لكن التذمر والشتائم والشكوى نادرًا ما يجدي نفعًا. بدلاً من ذلك، ابدأ بطرح سؤال مضاد على الشخص: ما هو سبب إيمانك بهذا؟
- مؤامرة سرية مزعومة.
- مجموعة من المتآمرين.
- “الدليل” الذي يبدو أنه يدعم نظرية المؤامرة.
- الزعم الخطئ تمامًا أن لا شيء يحدث بالصدفة وأن الصدف غير موجودة. لا شيء على ما يبدو عليه وكل شيء متصل.
- ينقسم العالم إلى خير وشر.
- يلقون باللوم على بعض الناس والجماعات.