انتقل إلى المحتوى

لنتعلم بعض الطرق!

ولنتذكر معا الطرق التي نحتاجها للتحقق من المعلومات
انتبه
فكر مطولا
التحقق من المصادر
ابحث دوما عن المعلومات الرسمية المؤكدة

  1. انتبه
  2. فكر مطولا
  3. التحقق من المصادر
  4. ابحث دوما عن المعلومات الرسمية المؤكدة

أنت جزء من مؤسسة الدفاع النفسية السويدية. كلما كنت أكثر وعيًا وإدراكًا في مواجهة الشائعات والمعلومات المضللة والمغلوطة كلما ازداد مجتمعنا الديمقراطي منعة وصمودًا وأصبح من الصعب على الجهات الأجنبية نشر الفتنة والانقسام والفرقة بيننا.

1. انتبه!

حاذر حتى لا يتم تضليلك فكريا

عليك ان تبقى حذرا ومتيقظا امام تلك المعلومات والصور والفيديوهات المتداولة وخاصة تلك التي تخلق لديك مشاعر الخوف والقلق، فهكذا تتلاعب تلك الجهات الخارجية بنفسيتك وتعمل على زعزعة أمنك واستقرارك.

تستهدف هذه الاشاعات والادعاءات المضللة بشكل خاص نقاط الضعف في مجتمعنا المتفتح بهدف التأثير على الرأي العام والمواقف والاتجاهات. فبعض الدول والأطراف الخارجية تسعى جاهدة لخلق الانقسام والخلاف بين فئات مجتمعنا المتعدد والمتنوع وخاصة تلك الفئات المهمشة منهم وتعمل على التأثير على الوعي الجمعي وزرع الفتنة ونزع الثقة المتبادلة بين الاشخاص أنفسهم وبين الأشخاص والدولة. علينا جميعا الانتباه جيدا لما حولنا.

عليك أن تنتبه إلى ما يكمن وراء هذه الإشاعات والمعلومات المضللة من علامات تشير الى:

  • انها تخفي نوايا واهداف مضللة
  • انها تستهدف مواطن الضعف فينا
  • انها تسعى الى التأثير على الحوار المجتمعي وزرع الشك بين أطراف ومكونات المجتمع

ان باستطاعة أي شخص نشر وتعميم الإشاعات والادعاءات المضللة بكل الطرق الممكنة من اجل تحقيق أهدافه ونواياه.

إحدى الطرق الأكثر شيوعا هي تأليف قصص غير حقيقية أو تشويه الحقيقة وإخراجها من سياقها بهدف الخداع والتضليل وزرع الخلافات بين الأشخاص والتأثير على مواقفهم وقراراتهم.

هناك طريقة أخرى وهي استهداف مجموعات محددة من الأشخاص بنوع محدد من المعلومات، وهو ما يُعرف بتكيف المعلومات لتتناسب مع توجهات المجموعة المستهدفة، حيث تقوم الجهات التخريبية بتخصيص معلومات محددة لفئة محددة من الاشخاص وتنشرها لهم فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال.

2. فكر مطولا

لا تشارك دون تفكير

تجنب أن تكون جزءًا من حملات نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضللة، فكر جيدا قبل ان تشارك المعلومات مع اصدقائك أو تتناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تستغل الجهات الأجنبية الشائعات والادعاءات والقصص المفبركة التي تُروج حول السويد، مثل الادعاء بأن السويد منحلة أخلاقيًا أو أن السويد بلد غير آمن للسكن، أو حتى الادعاء بعدم وجود ثقة في عمل وأداء السلطات. غالبًا ما تصاحب هذه الادعاءات اثارة المشاعر والأحاسيس، فبمجرد أن نشعر بالانزعاج نتأثر فورًا ونساهم بنشر الادعاءات بسرعة أكبر.

يريدون نشر الخوف والقلق والانقسام بيننا وأن نحارب بعضنا بعضًا، وأن نشعر بأن السويد بلدٌ كريه وغير آمن. إن وجود التجاذبات في السويد يهدد استقرارها ويجعلها أكثر عرضة للخطر، فالدمار هو ما يريدونه لنا.

ما هو هدفهم من وراء هذا؟

قد تظن أنه من السهل اكتشاف محاولات الجهات الأجنبية في السيطرة والتحكم، ولكن مع الأسف الامر ليس كما يبدو. فقد استطاعت الجهات الاجنبية من استخدام وسائل مخصصة للتأثير على قطاعات مختلفة من السكان. فبمجرد ان يستوقفك موقف ما وتتساءل قائلا (هناك شيء ما غير مفهوم)، عندها عليك ان تشعر بأنه ربما كنت من المجموعات التي تستهدفها تلك الجهات الأجنبية، لذا عليك أن تفكر جيداً. 

الصور والأفلام التي تؤجج المشاعر والاحاسيس

تُعد الصور المفبركة أكثر الطرق نجاحًا في الإقناع. فعند حدوث مشكلة ما أو حدث ما، يتم التلاعب بالفيديوهات والصور وتزويرها في وقت قصير، مما يجعلها أكثر واقعية وإقناعًا وانتشارًا، وذلك بفضل تطور الذكاء الاصطناعي (AI). في بعض الأحيان، يتم استخدام الصور ومقاطع الفيديو الأصلية من أحداث مختلفة وسياقات أخرى للتأثير، بما في ذلك استخدام الفيديوهات التي تم تصويرها بواسطة الهواتف المحمولة العادية. وعادةً ما يزداد نشر وتعميم الشائعات والأخبار المزيفة والمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي عند حدوث مشكلة كبيرة.”

3. التحقق من المصادر

تأكد جيدا من صحة المعلومات

تعرَّف على كيفية بناء وعمل المنصات الرقمية وطُرُق التحقق من المعلومات في عصر تسيطر فيه الخوارزميات على كمية ونوعية المعلومات التي نتلقاها، مما يسهِّل خضوعنا وانقيادنا. لذلك، يجب علينا دائمًا التحقق والتأكد من تلك المعلومات التي نتلقاها باستمرار.

تعتمد وسائل التواصل الاجتماعي على الخوارزميات التي تستطيع التلاعب بنا على نطاق واسع. حيث تتحكم الخوارزميات فيما نراه ونتابعه في الفضاء الإلكتروني، وهي مصممة لنقل ومشاركة المعلومات، سواء كانت إيجابية أو سلبية. لذا عليك مراقبة ردود أفعالك وتصرفاتك تجاه كل ما تراه في الفضاء الإلكتروني ويؤثر على مشاعرك واحاسيسك، سواء جعلك حزينًا أو متحمسًا أو حتى غاضبًا. تأكد من المعلومة ومصدرها وابحث عنها في أماكن مختلفة حتى تجد ما يؤكدها. وفي حال عدم الحصول على مصدر للمعلومة، فلا تشاركها أو تنقلها.

تعلم كيفية التأكد من مصادر المعلومات.

اليك بعض الأسئلة التي ستساعدك على التحقق مما إذا كانت المعلومات التي تتلقاها صحيحة أم لا:

  • هل المعلومات صحيحة؟ هل هي منطقية؟ هل من الممكن الحصول على نفس المعلومة من مصادر أخرى؟
  • من أين جاءت هذه المعلومات؟ هل مصدر المعلومة موثوق؟
  • هل يوجد تاريخ محدد للمعلومات؟ هل المعلومات قديمة أم حديثة أم أنها معلومات قديمة يُعاد نشرها واستخدامها؟
  • لماذا يتم نشر هذه المعلومات الان؟ من هو المستفيد من نشر تلك المعلومات وما هي غايته وأهدافه؟

1. رابط الصفحة الالكتروني

من الشائع انشاء حسابات ومواقع وهمية تقلد المواقع الإخبارية والالكترونية المشهورة لذا تأكد من الاسم الأصلي للحساب من خلال الاطلاع على الرابط الالكتروني او ما يسمى بعنوان الويب (URL)

2. العنوان

هدف العنوان دوما هو اثارة اهتمام القارئ واستجابته، لذا عليك دوما قراءة ما بعد العنوان والتأكد من ان العنوان يتوافق مع المحتوى

3. المحتوى

هل المحتوى عبارة عن حقائق ام مجرد آراء شخصية؟ اقرأ النص كاملا قبل نقله او مشاركته.

4. الكاتب

حاول ان تتعرف على كاتب المحتوى وحاذر من المحتويات التي لا يذكر من هو كاتبها ومؤلفها.

5. الصور

من السهل التلاعب بالصور واستخدام صور لا علاقة لها بالمحتوى. قم بإجراء بحث سريع عن الصور لمعرفة ما إذا كانت الصورة قد تم استخدامها من قبل في سياق آخر.

6. المصادر

إذا تم ذكر المزيد من المصادر في المحتوى فحاول التأكد من وجودها.

7. التعليقات

من هم أصحاب التعليقات؟ هل هم اشخاص عاديون، ام حسابات وهمية وذباب الكتروني.

8. الملاحظ

إذا كان المحتوى مشهور ويتضمن الكثير من الاعجاب والتعليقات والمشاركات فهذا لا يعني أن المحتوى صحيح.

الروبوت (من كلمة “روبوت”) هو برنامج محوسب يقوم تلقائيًا بتنفيذ المهام، مثل نشر أنواع معينة من المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن استخدام الروبوت لتعميم وتناقل بعض الرسائل المحددة، او نشر التعليقات الوهمية، أو زيادة الإعجاب بالمنشورات، أو مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أو لتنفيذ هجمات إلكترونية. أصبح الآن من الصعب التعرف على الروبوتات، حيث يمكنها، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، أن تبدو وكأنها تابعة لأشخاص حقيقيين ينشرون من حساباتهم الأصلية.

فيما يلي بعض النصائح لكشف الروبوتات او (البوت)

1. صورة الملف الشخصي

غالبًا ما تستخدم الروبوتات صور مسروقة، أو لا تستخدم أي صورة في الملف الشخصي على الإطلاق. قم بالبحث عن الصور الموجودة في الصفحة للتأكد من انها صور اصلية وصحيحة. بفضل الذكاء الاصطناعي أصبح من السهل إنشاء صور قد تبدو لك حقيقية، ولكنها مزيفة وعند البحث عن هذه الصورة ستجد انه اصلية ولم يتم سرقتها.

2. الانشطة

العديد من الروبوتات نشطة للغاية. احترس من الحسابات التي تحتوي على عدد كبير من المنشورات تنشر يوميا بشكل يثير الشكوك.

3. الاسماء

تستخدم معظم الروبوتات أسماء مستخدمين عشوائية، على سبيل المثال مجموعة من الأرقام والحروف.

4. تاريخ إنشاء الحساب

يتم إنشاء العديد من حسابات الروبوتات مباشرةً للاستخدام الفوري، لكن في بعض الأحيان نجد انه يتم استخدام حسابات روبوتات قديمة، فيحذف فيها كل المشاركات السابقة مما يؤدي الى ظهور فارق زمني ما بين انشاء الحساب وما بين نشر المنشورات.

5. اللغات

تستخدم الروبوتات أحيانًا الترجمة التلقائية لنشر الرسائل بلغات متعددة. مما يؤدي إلى وجود أخطاء نحوية واضحة أو جمل غير مفهومة او مترابطة.

6. المعلومات الشخصية

غالبًا ما تفتقر حسابات الروبوت إلى المعلومات الشخصية، أو تستخدم معلومات مفبركة أو مزيفة.

7. التفاعل والمشاركة

قم بمراقبة المنشورات والمستخدمين الآخرين الذين يتفاعلون ويشاركون في الحساب، غالبًا ما تقوم الروبوتات بالتنسيق وتعزيز بعضها البعض، مع وجود عدد قليل من المتابعين من غير الروبوتات.

4. ابحث دائما عن المعلومات الرسمية المؤكدة

ابقي على اطلاع دائم

استمع دوما إلى معلومات السلطات الرسمية، وابق على اطلاع مستمر فيما يتعلق باخر التطورات، وخاصة فيما يخص كل ما يقلقك ويخيفك ويؤثر على نفسيتك.

عادة يأخذ معظم الناس معلوماتهم من مصادر متعددة، ولكن عند حدوث حدث كبير يهز المجتمع يسارع الناس بعدها في البحث عن جميع الاخبار والمعلومات التي تخص الموضوع دون التأكد من صحتها، لذا يجب التحقق من المعلومات التي تجمعها وان تتأكد من مصادرها الرسمية.

في خضم هذا العالم التكنولوجي المتطور الذي نعيش به، وسهولة تداول الاشاعات والادعاءات المضللة وانتشار وسائل مختلفة من الخداع، فمن الواجب علينا الوثوق بالسلطات باعتبارها مصدر المعلومة الصحيح والمؤكد، في بعض الأحيان يكون من الصعب الحصول على المعلومات بسرعة لذا نرجو منك الصبر والتحمل حتى تحصل على المعلومات الصحيحة وذلك من أجل مصلحتك ومصلحة السويد.

ولنتذكر معا الطرق التي نحتاجها للتحقق من المعلومات

  • انتبه
  • فكر مطولا
  • التحقق من المصادر
  • ابحث دوما عن المعلومات الرسمية المؤكدة